أشار وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، في مؤتمر صحفي قبل توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة طلال ابو غزالة العالمية، الى أن "هذه المذكرة هي تطبيق لخطة التحول الرقمي التي وضعها العديد من الاحباء والمتطوعين من الوزارة وخارجها وخبراء تضافروا انضمت الى بعضها بسرعة قياسية وهي لم تكلف الدولة اي تكلفة كان الانجاز في أقل من 17 يوما وكانت الموافقة السريعة من مجلس الوزراء".
ولفت بيرم، الى أن "أهمية هذه الخطة، انها خطة استراتيجية لا ترتبط بالشخص فالوزير يذهب ولكن الوزارة تبقى لقد ركزنا على الاستدامة فهي تغطي ثلاث سنوات، هي خطة طموحة للمرة الاولى، تتحدث عن تحول رقمي، وطاقة شمسية، ومعاملة الكترونية، والتدريب الواسع لان عالم التدريب المعجل الذي يوائم احتياجات العمل ومتطلبات السوق، هذه مهمة جدا للتركيز على المهارة فنحن الآن ليس في زمن التخصص بقدر ما نحن في زمن المهارات".
ورأى أن "أهمية هذه الخطة ايضا انها لا تخضع لتصريف الاعمال لان هناك تعميم صدر عن مجلس الوزراء، ان ما أقرّ قبل ان تصبح الحكومة حكومة تصريف أعمال ويحتاج تطبيقها الى أمد يمتد خلال تصريف الاعمال تعتبر من القرارات غير الخاضعة لتصريف الاعمال، اذا لدينا الصلاحية ولدينا السلطة في هذا المجال ولدينا الامل الذي يحدونا الى مزيد من التطوير لنقدم شيئا الى المجتمع والمواطن اللبناني".
وأكد بيرم، أن "توقيع هذه الاتفاقية هي اشارة الى الامل بأن لبنان لن يسقط ولبنان سينهض من جديد وما هذه المبادرة الا مدماكا وشمعة تنير في هذا الظلام الدامس، لن نيأس ولبنان سيقوم بهمة ابنائه وتعاضدهم لكي نتجه نجو الدولة القادرة، دولة المواطنية وليست الزبائينية ومعها كل المخلصين".